الأسهم الأوروبية تتراجع عند التسوية وتقلص مكاسبها الأسبوعية
شكرًا لكم على متابعة الأسهم الأوروبية تتراجع عند التسوية وتقلص مكاسبها الأسبوعية وللمزيد من التفاصيل
هبطت مؤشرات الأسهم الأوروبية عند تسوية جلسة تعاملات اليوم الجمعة، وقلّصت بعض مكاسبها الأخيرة في آخر يوم تداول من الأسبوع، متأثرة بتوسيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نطاق الحرب التجارية لتشمل دولاً مثل كندا، فيما يترقب المستثمرون أي إعلانات جديدة تتعلق بالرسوم الجمركية المفروضة على الاتحاد الأوروبي.
وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.12% إلى 550.75 نقطة، كما تراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.89% إلى 24.239.98 نقطة.
وخسر مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنحو 0.38% عند 8.941.12 نقطة، وتراجع مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 1% إلى 7.823.22نقطة.
حيث أعادت أنباء فرض رسوم جمركية أمريكية بنسبة 35% على كندا اعتباراً من بداية أغسطس، إلى جانب الرسوم الجمركية التي فرضها البيت الأبيض بنسبة 50% على جميع واردات النحاس، إثارة بعض المخاوف بشأن النمو العالمي.
وتجاهل المستثمرون إلى حد كبير سلسلة إعلانات الرسوم الجمركية هذا الأسبوع، مما دفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500، وناسداك المركب، إلى مستويات قياسية.
وأشار دونالد ترامب الليلة الماضية إلى أن الاتحاد الأوروبي سيتلقى اليوم خطاباً يحدد رسومه الجمركية، حيث أعلن أن الاتحاد الأوروبي قد يتلقى خطاباً بشأن أسعار الرسوم الجمركية بحلول يوم الجمعة، مما يثير علامات استفهام حول تقدم محادثات التجارة بين واشنطن وبروكسل.
كما أعلن فرض تعرفة جمركية بنسبة 35 % على جميع الواردات من كندا اعتباراً من الأول من أغسطس، إلى جانب فرض رسوم تتراوح بين 15% و20% على دول أخرى، مرتفعة عن المعدل الأساسي الحالي البالغ 10 %.
وفي الأيام الأخيرة، وسَّع ترامب نطاق حربه التجارية بفرض رسوم جديدة على دول عدة، بالإضافة إلى فرض رسم جمركي بنسبة 50% على النحاس.
على صعيد القطاعات، انخفضت أسعار السلع الشخصية والمنزلية في أوروبا بنسبة 1%، كما تراجعت أسهم قطاع الرعاية الصحية بنسبة 0.7%، في حين ارتفعت أسهم قطاع الدفاع بنسبة 0.6 %.
وارتفعت أسهم شركة بي بي البريطانية بنسبة 2% في تعاملات منتصف الصباح عقب تحديث شركة النفط العملاقة.
ورحب محللون في سيتي غروب وجي بي مورغان ببيان التداول، حيث أشار الأخير إلى أن هذا الإعلان يُعتبر في الجانب الأقوى، مقارنةً بمجموعة “غير مبالٍ” من تحديثات الشركات المماثلة حتى الآن.
وانكمش الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع للشهر الثاني على التوالي في مايو، مما يزيد الضغوط على التعافي الاقتصادي، كما انخفض الجنيه الإسترليني بعد انكماش الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع في مايو. وانخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2% مقابل الدولار الأمريكي ليصل إلى 1.35 دولار أميركي، وبنسبة 0.1% مقابل اليورو.
ويرى بعض الاقتصاديين أن ضعف أرقام النمو يعني أن بنك إنجلترا بات أكثر ترجيحاً لخفض أسعار الفائدة في أغسطس. وتوقع بول ديلز، كبير الاقتصاديين في كابيتال إيكونوميكس للمملكة المتحدة، أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة بنسبة 1% هذا العام، وهي نسبة “ضعيفة نسبياً”، “بسبب استمرار تداعيات ضعف الاقتصاد العالمي وارتفاع الضرائب المحلية على الشركات البريطانية”.