بعد حادث العطارين.. النواب يطالب بخطة عاجلة لإنهاء كابوس العقارات الآيلة للسقوط

شكرًا لكم على متابعة بعد حادث العطارين.. النواب يطالب بخطة عاجلة لإنهاء كابوس العقارات الآيلة للسقوط وللمزيد من التفاصيل

كارثة جديدة شهدها حي وسط الإسكندرية صباح اليوم الأحد، حيث انهار عقار قديم مكون من عدة طوابق في منطقة العطارين، ما أسفر عن مصرع شخصين وإصابة 6 آخرين، بينهم حالات حرجة، فيما سارعت قوات الحماية المدنية والإسعاف إلى موقع الحادث لرفع الأنقاض وإنقاذ المصابين، في مشهد بات متكررًا على خريطة العقارات الآيلة للسقوط في المدينة الساحلية.

الحادث، الذي أثار حالة من الحزن والغضب الشعبي، أعاد ملف العقارات الخطرة إلى واجهة الاهتمام البرلماني.

وفور وقوع الانهيار، تجددت تساؤلات طالما طُرحت داخل قبة مجلس النواب: لماذا تستمر حوادث سقوط العقارات القديمة دون تدخل عاجل؟ ومن المسؤول عن تأخير قرارات الإزالة أو تنفيذها؟ وهل هناك خطة لحصر هذه العقارات وتوفير سكن بديل لقاطنيها؟

البرلمان يتحرك.. ومطالب بتدخل حكومي سريع

سبق للنائبة إيرين سعيد أن تقدمت بسؤال برلماني إلى رئيس مجلس الوزراء عبر رئاسة المجلس، بشأن تكرار حوادث انهيار العقارات دون تحرك واضح من الجهات المعنية، متسائلة: “إلى متى يظل مسلسل الانهيارات مستمرًا على رؤوس السكان؟ ومتى يتحول الملف من رد فعل بعد الكوارث إلى تحرك استباقي يحقن دماء الأبرياء؟”

ودعت النائبة إلى تخصيص أولوية في الإسكان الاجتماعي لسكان العقارات الآيلة للسقوط، قائلة إن “الحلول المؤقتة لم تعد مجدية، والانتظار حتى وقوع الكارثة لا يجب أن يكون منهجًا في التعامل مع أرواح المواطنين”.

تحذيرات مكررة وقرارات غير مُفعّلة

الإسكندرية وحدها شهدت خلال الأعوام الأخيرة عشرات الحوادث المشابهة، في ظل تكدس الآلاف من قرارات الإزالة غير المنفذة، وغياب الحصر الفعّال للعقارات التي تهدد السلامة العامة، وهو ما دفع أعضاءً بمجلس النواب مرارًا للمطالبة بوضع الملف على أجندة الحكومة كأولوية وطنية.

وطالب نواب آخرون بإعادة النظر في آليات تنفيذ قرارات الإخلاء، وزيادة التنسيق بين الأجهزة المحلية ووزارة التنمية المحلية، بالإضافة إلى مراجعة التشريعات المنظمة لتسهيل إجراءات إزالة العقارات الخطرة وتوفير سكن بديل قبل فوات الأوان.

مشهد متكرر أم أزمة مزمنة؟

أصبح سقوط العقارات القديمة عنوانًا متكررًا للأزمات المحلية، لا سيما في محافظات كالإسكندرية والقاهرة وأسيوط. ومع تكرار الحوادث، تتزايد  تحركات النواب ومطالبهم  لتقديم حلول جذرية لا تقتصر على التعامل مع ما بعد الانهيار، بل تضع خطة وطنية شاملة للحصر والإزالة والتسكين الآمن، حفاظًا على أرواح المواطنين ومقدرات الدولة.

بنك مصر

البنك الأهلي المصري

بنك القاهرة

البنك الزراعي المصري

بنك التنمية الصناعية

المصرف المتحد

البنك العقاري المصري العربي

بنك التعمير والإسكان

البنك المصري لتنمية الصادرات

البنك التجاري الدولي

بنك نكست

بنك فيصل الإسلامي المصري

بنك أبوظبي الأول

بنك الإمارات دبي الوطني

بنك أبو ظبي التجاري

بنك المشرق

مصرف أبوظبي الإسلامي

البنك الأهلى المتحد - مصر

بنك البركة مصر

بنك المؤسـسة العربية المصرفية

البنك الأهلي الكويتي

بنك الكويت الوطني

بنك بلوم مصر

بنك قطر الوطني الأهلي

البنك العربي

التجاري وفا بنك

بنك الإسكندرية

كريدي أجريكول

إتش إس بي سي مصر

البنك الأهلي اليوناني

سيتي بنك

البنك العربي الأفريقي الدولي

ميد بنك

المصرف العربي الدولي

بنك الشركة المصرفية العربية الدولية

بنك قناة السويس

البنك المصري الخليجي

بنك الاستثمار القومي

بنك ناصر الاجتماعي

البنك المركزي المصري

سعر الدولار

سعر اليورو

سعر الدولار اليوم

أسعار العملات

أسعار الصرف

سعر الجنيه الإسترليني

سعر الريال السعودي

سعر ريال قطري

سعر الدينار الكويتي

سعر درهم الإمارات العربية

سعر اليوان الصيني

أسعار الذهب

سعر الذهب اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى