تعزيز التعاون الدولي لجامعتي الأقصر والأقصر الأهلية عبر شراكات دولية مع أوروبا
شكرًا لكم على متابعة تعزيز التعاون الدولي لجامعتي الأقصر والأقصر الأهلية عبر شراكات دولية مع أوروبا وللمزيد من التفاصيل
في خطوة نوعية لتعزيز الحضور الدولي لجامعتي الأقصر والأقصر الأهلية، وانطلاقًا من التوجه الاستراتيجي نحو الانفتاح على التجارب التعليمية العالمية، قامت الدكتورة صابرين جابر عبد الجليل – رئيس جامعة الأقصر – بزيارة رسمية إلى مملكة إسبانيا، برفقة الدكتور حسن رفعت – مدير مكتب التعاون الدولي بالجامعة، لعقد سلسلة من اللقاءات المثمرة مع عدد من الجامعات الإسبانية العريقة، وذلك لبحث آفاق التعاون الأكاديمي والعلمي المشترك، وتبادل الخبرات في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
واستهل الوفد الزيارة بلقاء رسمي مع قيادات جامعة برشلونة، حيث كان في استقبالهم نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية وعدد من مسؤولي المؤسسة.
وشهد اللقاء تقديم عرض تعريفي شامل عن جامعة الأقصر، استعرض فيه الوفد تطوراتها الأكاديمية، وبرامجها التعليمية، ورسالتها التنموية في صعيد مصر. كما استعرض الجانب الإسباني إمكانات جامعة برشلونة البحثية والتعليمية، وناقش الطرفان فرص التعاون المشترك في مجالات تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتنفيذ مشروعات بحثية ثنائية، وتطوير برامج أكاديمية ذات طابع دولي.
واختُتم اللقاء بجولة داخل الحرم الجامعي التاريخي، شملت أبرز المعالم الأكاديمية والثقافية للجامعة.
كما شملت الزيارة لقاءً موسعًا مع مسؤولي جامعة كاتالونيا الدولية (UIC برشلونة)، حيث اجتمعت رئيسة الجامعة مع البروفيسور ألفونسو مينديز – رئيس الجامعة – وفريق العلاقات الدولية.
وتركّزت المباحثات، حول إمكانية تطوير برامج دراسات عليا مزدوجة، وتفعيل أوجه التعاون في البحوث المشتركة والتدريب الأكاديمي، إلى جانب تبادل الخبرات في التخصصات ذات الاهتمام المشترك. وقد عبّر الطرفان عن تطلعهما لتوقيع اتفاقيات تعاون مستقبلية، بما يعزز من بناء شراكة استراتيجية فاعلة بين المؤسستين.
واختُتمت الزيارة بجولة ميدانية داخل مرافق جامعة UIC برشلونة، حيث اطّلعت الأستاذة الدكتورة صابرين عبد الجليل على البنية التحتية الحديثة والإمكانات التقنية المتقدمة التي تدعم العملية التعليمية والبحثية، وتوفر بيئة تعليمية عالمية المستوى.
وتأتي هذه الزيارة في إطار خطة جامعة الأقصر الرامية إلى تعزيز شبكة شراكاتها الدولية، والانخراط في برامج تعاون أكاديمي متطور، يواكب التوجهات العالمية في التعليم العالي، ويعزز من قدرة الجامعتين على المنافسة إقليميًا ودوليًا.
المصدر / وكالات