5 قتـ.لى في صفوف جيش الاحتلال شمالي قطاع غزة
شكرًا لكم على متابعة 5 قتـ.لى في صفوف جيش الاحتلال شمالي قطاع غزة وللمزيد من التفاصيل
كشف إعلام إسرائيلي عن سقوط 5 قتلى في صفوف جيش الاحتلال الاسرائيلي شمالي قطاع غزة وإصابة أكثر من 10 آخرين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
دوّت صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، لتعيد إلى الواجهة مشهدًا مألوفًا في جنوب فلسطين المحتلة، وفقا لما اعلنة جيش الاحتلال الاسرائيلي.
أصوات الإنذار ليست جديدة على سكان تلك المنطقة، لكنها في كل مرة تحمل ثقلًا رمزيًا يتجاوز مجرد التحذير من قذيفة أو صاروخ، إنهجرس إنذار لحقيقة ثابتة: لا أمن مستقر في محيط محتلّ.
وأكد الجيش الاحتلال، في بيان مقتضب، أن صفارات الإنذار التي سُمعت في مستوطنات مثل نيريم ونير عام، جاءت نتيجة “إنذار كاذب”، دون وجود تهديد فعلي.
وفي ذات اليوم، أعلنت إسرائيل عن اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن، فيما تشهد جبهتها مع حزب الله تصعيدًا متسارعًا، ومعاركها في غزة لا تزال مفتوحة بلا أفق واضح.
صفارات الإنذار – حتى عندما تكون “خاطئة” – ليست مجرد أصوات عابرة، بل تعبير مكثف عن الهشاشة التي يعيشها الكيان الإسرائيلي، لا سيما في المناطق الحدودية، فهذه الصفارات، وإن لم يتبعها سقوط صاروخ، تزرع القلق في نفوس المستوطنين، وتدفعهم إلى الملاجئ في مشهد متكرر يذكرهم دومًا بأنهم يعيشون فوق بارود متحرك.
من زاوية أخرى، يسلّط الحدث الضوء على بنية النظام الدفاعي الإسرائيلي نفسه، فرغم ما يُروَّج عن كفاءة نظام “القبة الحديدية”، إلا أن تكرار الإنذارات الخاطئة يكشف عن حدود التكنولوجيا في مواجهة تعقيدات الجغرافيا السياسية.