السكاكين كتير.. وأذى لا يوصف
شكرًا لكم على متابعة السكاكين كتير.. وأذى لا يوصف وللمزيد من التفاصيل
وجه المخرج عمرو سلامة عبر حسابه الرسمي على فيسبوك رسالة مطوّلة أعرب فيها عن تعاطفه الشديد مع كل من يتعرض للهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفًا ما يحدث بـ”نهش جماعي “يشبه مشاهد “أفلام الزومبيز”.
وقال سلامة عبر «فيسبوك»: “أتعاطف بشدة مع كل ضحية للنهش على الإنترنت، منصات التواصل الاجتماعي بقت مليانة بناس ساعات بشوفهم وكإنهم جموع من الزومبيز الزهقانين وكل كام يوم محتاجين ضحية جديدة تعمل غلطة ما أو تقول تصريح غلط أو ينزلها فضيحة علشان كلهم ياخذوا بالهم وينقضوا عليها وينهشوا فيها زي مشاهد أفلام الزومبيز الدرجة الثانية”.
وأضاف: “أتعاطف لإني عارف حجم الأذى النفسي الذي لا يوصف، في ناس بتعرف تتعامل معاه بهدوء وناس ثانية بتبلد وناس عرفت إنها بسبب الحملات الجمعية ديه حاولت الانتحار وبعضهم نجح”.
وأكد :”بعض الأخطاء تستحق الغضب الجمعي وقد يكون له أثر رادع،لكن مشهد التكتّل على شخص واحد يظل قاسيًا مهما كانت أسبابه و في نفس الوقت فطرتي الإنسانية لو شافت خمس بني آدمين في الشارع بيضربوا في راجل واحد هتعاطف مع الرجل اللي بيتضرب قبل ما أعرف عمل إيه، وكشاب واقف على الكشك زمان كنت أول حاجة أقولها “مش مرجلة تتكاثروا على واحد” فتخيل لو آلاف وملايين بيتكاثروا على إنسان واحد صعب يقف قدام الطوفان”.
واختتم عمرو:”بشوف إن أضعف الإيمان إنك لو لقيت السكاكين كثير على شخص أعزل يكون عندك قدر من الانسانية والتعاطف ومتشاركش بسكينتك، سكينتك مهما كانت صغيرة مؤثرة، وهتسيب جرح، وإنت هتكون ماستفدتش حاجة غير كام لايك هتنساهم بعد يومين بس الجرح ده ممكن يعلم على الضحية طول عمرها”.