ألمانيا ترفض تزويد أوكرانيا بصواريخ هجومية وتركز على الدفاع الجوي

شكرًا لكم على متابعة ألمانيا ترفض تزويد أوكرانيا بصواريخ هجومية وتركز على الدفاع الجوي وللمزيد من التفاصيل

أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن بلاده لن تزود أوكرانيا بصواريخ هجومية بعيدة المدى من طراز “تاوروس”، مشيرًا إلى أن أولوية ألمانيا حاليًا تكمن في دعم كييف بمنظومات دفاعية، خصوصًا أنظمة “باتريوت” المتقدمة.

وفي مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز، قال بيستوريوس: “لن نرسل صواريخ تاوروس. هذا قرار نهائي في المرحلة الراهنة”، مشددًا على أن الجهود الألمانية تتجه نحو تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا في مواجهة الهجمات الجوية الروسية المستمرة.

لقاء أمريكي-ألماني لرسم خارطة الطريق

وأوضح الوزير الألماني أنه سيلتقي نظيره الأمريكي بيت هيغسيث يوم الإثنين، لمناقشة “خارطة طريق للأمن الأوروبي”، فضلًا عن الترتيبات الخاصة بشراء ألمانيا لمنظومتي “باتريوت” من الولايات المتحدة، بهدف تسليمهما لاحقًا لأوكرانيا.

وبيّن بيستوريوس أن ألمانيا تملك حاليًا فقط ست بطاريات باتريوت، ما يضع قيودًا على قدراتها الدفاعية، لكنه أشار إلى وجود محادثات جارية لشراء المزيد من البطاريات الأمريكية، قد تُسلم مباشرة إلى كييف.

خطة تسليح ممتدة لما بعد 2030

أعلن وزير الدفاع الألماني أيضًا أن حكومته تعمل على خطة تسليحية طويلة الأمد تمتد إلى ما بعد عام 2030، تشمل شراء دبابات، وغواصات، وطائرات مقاتلة، ومسيرات قتالية، في إطار رؤية لتحديث الجيش الألماني وتعزيز قوة الردع الأوروبية.

وفي لهجة تحذيرية، وجّه بيستوريوس انتقادات مباشرة للشركات الصناعية العسكرية الألمانية، داعيًا إياها إلى “الكف عن الشكوى والوفاء بالتزاماتها بشأن إعادة تسليح أوروبا”، في إشارة إلى بطء الإنتاج أو تأخير تسليم المعدات.

مناورات لتجاوز تراجع الدعم الأمريكي

وكان متحدث باسم الحكومة الألمانية قد صرّح في وقت سابق أن برلين تجري محادثات مكثفة لشراء بطاريات “باتريوت” من الولايات المتحدة، في ظل القلق الأوروبي من تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا منذ تولي الرئيس دونالد ترامب ولايته الثانية.

وقال المتحدث:”هناك عدة طرق لسد هذه الفجوة في أنظمة باتريوت… أحد الخيارات هو شراء المنظومات مباشرة من واشنطن ثم تسليمها لأوكرانيا”، مؤكدًا أن هذه الخطوة تُناقش بجدية حاليًا على أعلى المستويات.

 تسعى ألمانيا، باعتبارها ثاني أكبر مانح لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، إلى لعب دور أكثر حسمًا في إدارة الدعم الغربي لكييف. ويأتي هذا التوجه في سياق أوروبي أوسع، يتمثل في السعي لضمان استمرارية المساعدات العسكرية والمالية في ظل التغيرات السياسية في واشنطن، والتي ألقت بظلالها على وحدة الموقف الغربي تجاه الحرب.

بنك مصر

البنك الأهلي المصري

بنك القاهرة

البنك الزراعي المصري

بنك التنمية الصناعية

المصرف المتحد

البنك العقاري المصري العربي

بنك التعمير والإسكان

البنك المصري لتنمية الصادرات

البنك التجاري الدولي

بنك نكست

بنك فيصل الإسلامي المصري

بنك أبوظبي الأول

بنك الإمارات دبي الوطني

بنك أبو ظبي التجاري

بنك المشرق

مصرف أبوظبي الإسلامي

البنك الأهلى المتحد - مصر

بنك البركة مصر

بنك المؤسـسة العربية المصرفية

البنك الأهلي الكويتي

بنك الكويت الوطني

بنك بلوم مصر

بنك قطر الوطني الأهلي

البنك العربي

التجاري وفا بنك

بنك الإسكندرية

كريدي أجريكول

إتش إس بي سي مصر

البنك الأهلي اليوناني

سيتي بنك

البنك العربي الأفريقي الدولي

ميد بنك

المصرف العربي الدولي

بنك الشركة المصرفية العربية الدولية

بنك قناة السويس

البنك المصري الخليجي

بنك الاستثمار القومي

بنك ناصر الاجتماعي

البنك المركزي المصري

سعر الدولار

سعر اليورو

سعر الدولار اليوم

أسعار العملات

أسعار الصرف

سعر الجنيه الإسترليني

سعر الريال السعودي

سعر ريال قطري

سعر الدينار الكويتي

سعر درهم الإمارات العربية

سعر اليوان الصيني

أسعار الذهب

سعر الذهب اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى