الأسهم الأوروبية تنخفض عند التسوية بعد تصريحات حول إقالة رئيس الفيدرالي الأمريكي
شكرًا لكم على متابعة الأسهم الأوروبية تنخفض عند التسوية بعد تصريحات حول إقالة رئيس الفيدرالي الأمريكي وللمزيد من التفاصيل
أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية جلسة تعاملات اليوم الأربعاء على انخفاض، متخليةً عن مكاسبها التي حققتها في وقت سابق من الجلسة، بعد أن صرّح مسؤول في البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيُقيل رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قريباً وهو ما نفاه ترامب في وقت لاحق.
وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 3.11 نقطة أو بنسبة 0.57% إلى مستوى 541.84 نقطة في نهاية التعاملات، وتصدرت أسهم التكنولوجيا قائمة الخسائر، مع انخفاضها بنسبة 2.2%، بينما كان قطاع التأمين الرابح الأبرز، مع ارتفاعه بنسبة 0.5%.
كما أغلق مؤشر داكس الألماني الجلسة على هبوط 50.91 نقطة أو بنسبة 0.21% إلى مستوى 24009.38 نقطة، وهبط مؤشر فوتسي 100 البريطاني 11.77 نقطة أو بنسبة 0.13% إلى مستوى 8926.55 نقطة، وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنحو 44.12 نقطة أو بنسبة 0.57% إلى مستوى 7722.09 نقطة.
يأتي هذا التراجع بعد أن قال مسؤول في البيت الأبيض لشبكة CNBC: “سأل الرئيس (دونالد ترامب) المشرعين عن رأيهم بشأن إقالة رئيس الاحتياطي الفدرالي. وأعربوا عن موافقتهم على إقالته. وأشار الرئيس إلى أنه من المرجح أن يفعل ذلك قريباً”.
ولكن في وقت لاحق، عند سؤال ترامب عن رأيه في إقالة باول، قال الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: “لا أستبعد أي شيء، ولكنه أمر مستبعد للغاية”.
في سياق آخر، جاءت أرقام التضخم في المملكة المتحدة أعلى من المتوقع عند 3.6% صباح اليوم، إلا أن توقعات سوق النقد لا تزال تشير إلى احتمال بنسبة 80% تقريباً لخفض بنك إنكلترا لمعدلات الفائدة في أغسطس، مما يشير إلى اعتقاد المتداولين بأن البنك المركزي سيركز بدلاً من ذلك على المؤشرات الأخيرة على تباطؤ سوق العمل.
ولا يزال مستقبل الرسوم الجمركية الأميركية على الاتحاد الأوروبي غامضاً، حيث يتوجه المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، إلى العاصمة الأميركية واشنطن بعد ظهر اليوم لعقد اجتماعات شخصية مع مسؤولين، بمن فيهم وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك.
ويبدو أن المستثمرين غير مقتنعين إلى حد كبير بإمكانية تطبيق رسوم جمركية شاملة بنسبة 30% على الواردات الأميركية من الاتحاد الأوروبي، لكن البعض يرى فرصة كبيرة لتحقيق هذا السيناريو، خاصة إذا لم يتراجع الاتحاد الأوروبي عن بعض النقاط الرئيسية.