تراجع طفيف للذهب محليا والجرام عيار 21 يصل لـ 4610 جنيهات
شكرًا لكم على متابعة تراجع طفيف للذهب محليا والجرام عيار 21 يصل لـ 4610 جنيهات وللمزيد من التفاصيل
تراجعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية والعالمية اليوم ، الأربعاء ، لليوم الثاني على التوالي ، تحت وطأة صعود الدولار الأمريكي وارتفاع عوائد سندات الخزانة، وسط ترقّب الأسواق لصدور محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي.
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة “آي صاغة” ، لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت أن أسعار الذهب فقدت نحو 10 جنيهات اليوم مقارنة بإغلاق أمس الإثنين، حيث انخفض سعر الجرام عيار 21 إلى 4610 جنيهات، فيما تراجعت الأوقية بنحو 13 دولارًا لتُسجل 3290 دولارًا.
وسجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5269 جنيهًا، وعيار 18 نحو 3951 جنيهًا، بينما سجل عيار 14 نحو 3074 جنيهًا، وبلغ سعر الجنيه الذهب نحو 36880 جنيهًا.
وأضاف إمبابي أن الذهب العالمي واصل خسائره خلال تعاملات اليوم، لينخفض دون مستوى 3300 دولار للأوقية لأول مرة منذ أكثر من عشرة أيام، حيث لامست الأوقية مستوى 3290 دولارًا، متأثرة بارتفاع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته في أسبوعين، بالإضافة إلى صعود العوائد على السندات الأمريكية، وسط تصاعد مخاوف الأسواق بشأن التضخم وتداعيات الرسوم الجمركية الجديدة المقترحة من الولايات المتحدة.
وينتظر المستثمرون صدور محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة للفيدرالي لشهر يونيو، والذي قد يوضح ملامح التباين داخل البنك المركزي الأمريكي بشأن توقيت خفض الفائدة، وذلك بعدما قرر الفيدرالي في اجتماعه الأخير الإبقاء على معدلات الفائدة ضمن نطاق 4.25% – 4.50%، مستندًا إلى متانة سوق العمل واستمرار ضغوط الأسعار.
وأظهر تقرير الوظائف الأمريكي الأخير أن سوق العمل لا تزال قوية، وهو ما قلص من رهانات الأسواق على خفض وشيك للفائدة، ونتيجة لذلك، ارتفعت عوائد السندات الأمريكية، مما زاد من جاذبية الأصول المدرة للعائد على حساب الذهب، الذي لا يدر أي عائد مباشر.
في المقابل تلقى الدولار الأمريكي دعمًا إضافيًا بعد الإعلان عن تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهو ما عزز من ثقة الأسواق تجاه العملة الخضراء وقلّص مؤقتًا من الطلب على الذهب كملاذ آمن.
ورغم الضغط الهبوطي الناتج عن ارتفاع العوائد وقوة الدولار، فإن الذهب لا يزال يحظى ببعض الدعم كملاذ آمن، في ظل هشاشة شهية المخاطرة في الأسواق العالمية وارتفاع وتيرة التوترات التجارية والجيوسياسية.